البيئة الصفية

إن الطلاب في صف الدراسة يمثلون العنصر الرئيس و   المهم في العملية التعليمية التعلمية. والبيئة الصفية تشكل الإطار الذي يتم فيه   التعلم . ولا يتطلب تنظيم بيئة التعلم الكثير من الجهد أو التكلفة لكنه يحتاج إلى   فهم طبيعة المتعلمين و احتياجاتهم النفسية و الاجتماعية و أساليبهم في   العمل.بالإضافة إلى حسن التخطيط بحيث يتم استغلال كل جزء وركن من أركان الغرفة   الصفية دون ملئها بأشياء لا ضرورة لها. وتوزيع الأثاث والتجهيزات و الوسائل والمواد   التعليمية بما يتناسب و طبيعة الأنشطة التي يمكن تنفيذها بسهولة بين أركانها   المختلفة و يسمح بالتالي من انتقال التلاميذ أنفسهم من مكان لآخر فيها   . حيث تؤكد الدراسات والأدبيات التعليمية والتربوية على أن البيئة الصفية لها دور فاعل في التفوق العلمي للطالب بما تهيئه من مناخ دراسي مناسب للتعلم يتمثل في تقديم المعرفة من خلال المناهج المدرسية الجيدة ،ومن توفير الوسائل والإمكانات والنشاطات التعليمية المتنوعة، واستراتيجية التدريس الحديثة.
 ويمكن تعريف البيئة الصفية إجرائياً : بأنها المكان (الفصل)المهيأ لعملية التعلم والتعليم بما يحويه من تقنيات تربوية ووسائل تعليمية وأنشطة متنوعة وطاولات ومقاعد،بالإضافة إلى التهوية الجيدة